اتفقوا على أن أخر يوم يتأخرون عن الذهاب إلى البيت ويجلسون في المدرسة حتى 4 عصرا ولكن في
الملحق الكبير في المدرسة دون علم أستاذاتهم لأن المدرسات سيتأخرن إلى العصر
فبعد اختباراتهم أخذن بنات حاجيتهم وأكلهم وطلعوا فوق الملحق فهناك مستودعات وأشياء
قديمة وبالإضافة إلى أنها مسكون ة الذي يدخل لايخرج.
اخذوا البنات يفتحن كل باب فكلها أغراض ففتحوا غرفة لقوا فيها كراسي مكسرة وسبورة وكتابات
على الجدران فشافوا أن هذا أنسب مكان فجلسوا وفرشوا السفرة وأخذوا يكركروا ويضحكوا شوي
ثم سمعوا صوت أحد قفل الباب (طاااخ)فقالت شذى : وي بسم الله وش دا ؟
فقالت ريناد وهي تضحك : عادي أكيد تحتنا شكلهم الابلات عصبوا من أجوبة البنات لأسئلة الامتحانات
فقالت شذى: والله ابلة مها الله لا يوفقها جابت أسئلة القواعد زي وجهها
قالت سميرة: يووه جبنا السيرة اللي يعور الراس والله بس أتمنى في هاذي المادة إني انجح وبس
وفكونا من السيرة شو رايكم بسبوسة هاذي من ايد أمي؟
قالت فاطمة : تسلم يد أمك يارب وقولي لها فتو<< اسم دلعها>> تسلم عليكيأهلي إلى بيت جدتي وأشوف بنات خالتي ونسولف
وأبات عندهم وأقعد ألعب واشبع لعب
فقالت ريناد: أنا في دي الوقت رحت السوق مع أخواتي عشان أشتري فستان لأن بعد شهر
فرح أختي .. بس هاذي نهايتي شكلي لا احضر الفرح ولا شيء ... فدمعت ريناد .. فصمتوا وعاشوا لحظة
صمت...
سهى: وين جثة شذى ؟؟؟
ريناد: ايوة نسينا أمرها مدري وين جثتها ؟؟
سهى :كانت هنا حتى الدم أختفى
ريناد: سهى ...شوفي السبورة!!
كانت تظهر الكلمات على السبورة((:كيف المغامرة حلوة؟؟))
فنظروا سهى وريناد مستغربين
وكتب(( ترى سهى صاحبة الفكرة هي التي اتفقت معايا ؟؟))
فنظرت ريناد لسهى وقالت سهى: ترى كذب .. كذب أنا أول مرة في حياتي أطلع دا المكان ؟؟
وكتب( سهى لاتكذبين أنتي طلعت أول وحدة من اختبار قواعد وطلعت عندي وجهزت لعبة الانتقام
معاي أنا ).
فنطقت ريناد: ايوة صح أول مرة تطلعين من اختبار يا سهى بدري وش سويتي بعدها يابنت .
فكتب ع السبورة أرادت الانتقام بسبب أنها لاتحبكم ولا تريد منكم الخير
عن أن يوم أخر يوم لها في حياتها لا سيما موت صديقاتها وبقائها وحيدة هي وسهى وعن عدم حضور فرح
أختها فلم يفهموا الشرطة والمحققين معنى الرسالة فأخبروا الأهالي بأنهم سيبحثون عنهم ...
لا يتكرر الأمر .
فقال احد المحققين: جزاك الله خير .. أنت فعلا أثبت بعض الأشياء التي كانت مجهولة ف المعرفة ولكنن ننتظر
عودة...
دخل الشرطي مسرعا على المحققين والعجوز: فقال المخبرين لا شك أنهم اختفوا جلسنا ننتظر 4 ساعات
فقال العجوز: انتبهوا .. يكون الاختفاء في النهار انتظروا حتى تغرب الشمس فأنا لما دخلت إلى بيتي
كان في الليل ولم أختفي..
فعرفوا المحققيلم فتشوا المدرسة كانت في أوقات الليل
فاجتمعوا بالأهالي : وحكي لهم نتائج الاختفاء ...
مع أهل العجوز وايضا المخبرين أختفوا لما ذهبوا المدرسة في الصباح فلم يكن في يدهم حيلة
إلا رحمة الله عليهم فاستقبلوا الخبر كالصاعقة لم يصدقوا الخبر بل جن جنونهم على أختفاء
بناتهم , فاشتكوا وطالبوا بإعادة تحقيق ولكن فشلوا في البحث عنهم فجاءت فتاة في العشرينات
فأعطاها الشرطي رسالة من اختها ريناد فقرأتها فبكت ..
حزنوا الناس على نتيجة التحقيق الموت غيابيا ..
حزنا على مااصابهم وأما الأهالي فمنهم من أقاموا العزاء ومنهم من ارادوا الانتظار على أمل ان يظهروا بناتهم
ملطوش