مر الزمان، وحال الإنسان
أنثر البذور فى بستانى، أرعى نبته تنمو، فى عراْ فأكنها بأهتمامى، وأحاسيسى معها ووجدانى
حصاد فيه الخير بين الحين والحين أنادى، ورؤية فيها الصفاء ,اصداف ولآلاء وجوهر وحسن ردائى
********************
أتركها بين أشجانى وأحزانى، إداوئ علل فيها سقم بين الوديان والبرارى وللعيب أقتلعه وأوارى
دنيا فيها العجائب، وأنهار فيها تجرى وتفيض من مشاعرى، ومن أحساسى، وغيوم فى سماء ترعد وتعصف به ألامى
********************
كيف يمكن من جديد، إعادة صقل الحديد، بعد أن أصابه الصدأ، وهل يمكن أن نعيد أليه رونقه ولمان وبريق
هل أصبحت المعركة حامية الوطيس، فتركنا كل غالى ونفيس، وأصبحنا نلهث وراء شهوات، منها لا نفيق
********************
أين بناة المجد وللأعالى نشد الرحيل، أم أنها قيود وضعناها من أجل أن ننام فعزفنا عن الطريق
هل هو الفراش الوثير، فى قصر مشد منيف، تركنا عقبات تواجه الجيل الجديد، فأصبحوا فى الهاوية ذات العمق السحيق
********************
هناك الكثير من تلك الأمور التى فى الذهن تدور، كيف يمكن مواجهة الخطوب، ومن الدماء لا تريق
هل ستعود صفاء المياة فى بحيرة أو جدول أو نهر، للكائنات تروى ظمأ شديد، وبين الضفاف رؤية تعكس غروب أو شروق
********************
قمر فى السماء يدور، ونجوم فى الفضاء البعيد تلوح، وفكر ينبع من أناس فى أحاديث للمشاعر تفيق
أمة وشعوب يعيشوا بن الحدود، وقبائل فى صحراء لديها عزة وشموخ، وحياة أصالة عبر التاريخ فيها عروق
********************